تازناخت (إقليم ورزازات) – انطلقت امس الأربعاء فعاليات الدورة السابعة لمهرجان الزربية الواوزكيتية بتازناخت، بإقليم ورزازات، بمشاركة 150 من العارضين، 80 في المائة منهم نساء.
وتميز حفل افتتاح هذه الدورة، التي أقيمت تحت شعار “الزربية الواوزكيتية بين التثمين السياحي والتمكين السوسيو-اقتصادي للمرأة النساجة”، بحضور وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني فاطمة – الزهراء عمور، وكاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، لحسن السعدي، ومديرة الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان، لطيفة اليعقوبي، وعامل إقليم ورزازات، عبد الله جاحظ، ورئيس مجلس جهة درعة تافيلالت، هرو أبرو، ومنتخببن وممثلي الهيئات المهنية والمجتمع المدني.
وافتتحت هذه التظاهرة الاقتصادية والثقافية بتنظيم عرض زاخر بالألوان يبرز مختلف مراحل صناعة الزربية من جمع الصوف وغسله إلى نسجه.
وعلى مساحة تبلغ 3000 متر مربع، يضم المعرض فضاء مخصصا لعرض وتسويق الزرابي، بالإضافة إلى فضاء مؤسساتي وقطب ثقافي.
وتروم هذه التظاهرة الثقافية والاقتصادية المنظمة من طرف غرفة الصناعة التقليدية لجهة درعة تافيلالت و عمالة إقليم ورزازات، الاحتفاء بهذا الإرث الثقافي الأصيل وتسليط الضوء على دور المرأة النساجة في التنمية الاقتصادية المحلية.
وحسب المنظمين، يهدف مهرجان الزربية الواوزكيتية، المنظم بشراكة مع المجلس الجماعي لتازناخت وجمعية “ورزازات إيفانتس”، إلى التثمين السياحي للزربية الواوزكيتية بإقامة عروض وأنشطة تبرز جمال وروعة هذه التحفة الفنية وتعريف الزوار بتاريخها وأهميتها.
كما يتوخى المهرجان التمكين السوسيو-اقتصادي للنساء النساجات من خلال توفير منصة لعرض منتجاتهن والتسويق لها، وتعزيز قدراتهن في مجال الإنتاج والتسويق.
ويهدف المهرجان أيضا الى الحفاظ على التراث الثقافي من خلال تنظيم ورشات عمل وندوات حول صناعة الزربية الواوزكيتية وتبادل الخبرات بين النساجات و كافة المتدخلين و المؤسسات الوصية على القطاع.
يشار إلى أن هذه الدورة تنظم بدعم من مؤسسة دار الصانع، والمجلس الإقليمي لورزازات، والوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان.