تم مؤخرا بجماعة امسمرير اقليم تنغير، تدشين مركزا لتصفية الدم ودارا للأمومة بمناسبة تخليد الذكرى التاسعة والستون، لعيد الاستقلال المجيد.
وفي غمرة هذه الاحتفالات، هكذا أشرف عامل إقليم تنغير، اسماعيل هيكل، مرفوقا بعدد من المسؤولين القضائيين والامنيين، ومنتخبين، وممثلو القطاعات العمومية، وفعاليات مدنية، على تدشين مركز تصفية الدم، بامسمرير، في إطار البرنامج الثاني للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية والمتعلق بمواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة، لفائدة مرضى القصور الكلوي بدون موارد، بتكلفة اجمالية بلغت 2 مليون و700 ألف درهم.
وتشمل ميزانية هذا المشروع، تهيئة وتجهيز المركز بالإضافة إلى دعم الجمعية المشرفة على تسيير المرفق.
كما أشرف السيد هيكل بامسمرير على تدشين دار الأمومة، التي تم تشييدها بمبلغ 470 ألف درهم، في اطار البرنامج الرابع للمبادرة الذي يستهدف الدفع بالرأسمال البشري للأجيال الصاعدة، محور دعم صحة وتغذية الأم والطفل، لفائدة النساء الحوامل، والأطفال حديثي الولادة.
وانجز هذا المشروع الممول من صندوق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، بشراكة مع جماعة امسمرير، والمندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية بتنغير، وفدرالية الأمل لصحة الأم والطفل بامسمرير، بحيت سيمكن المشروع الفئة المستهدفة من خدمات صحية ونفسية متكاملة للنساء الحوامل قبل الولادة وما بعد الولادة، والتقليل من المخاطر الصحية للأمهات والأطفال.
وتعد هذه المشاريع نقلة نوعية في الخدمات الصحية المقدمة لساكنة الجماعات الترابية لكل من أمسمرير، أيت سدرات الجبل العليا، وتلمي. لاسيما مركز تصفية الدم الذي سيساهم في تخفيف معاناة مرضى القصور الكلوي، المضطرين في السابقً للتنقل إلى مركز قلعة مكونة لإجراء حصص الاستشفاء.
كما اشرف عامل الاقليم كذلك على تسليم سيارة إسعاف مجهزة لفائدة دار الأمومة بقيمة 420 ألف درهم لتأمين التنقل الطبي بين المراكز الصحية، خاصة في الحالات المستعجلة.
وبالمناسبة، اكد ممثل قسم العمل الاجتماعي بعمالة تنغير، خالد العريف، أن هذه المشاريع تندرج ضمن دعم صندوق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، التي تهدف الى تحسين الظروف المعيشية وتعزيز الخدمات الصحية في المناطق القروية البعيدة.
وابرز، العريف في تصريح لقصبة نيوز تدخلات المبادرة ومساهمتها في تنويع العرض الصحي وتسهيل الولوج إلى الخدمات الصحية، وذلك تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس في هذا الصدد، والرامية الى توفير البنية التحتية والخدمات الضرورية، والهادفة أيضا إلى تحسين ظروف عيش الساكنة المحلية والنهوظ بالاوضاع الصحية.