
تنغير | يُنظم المجلس الإقليمي للسياحة بتنغير، منتدى المضايق و الواحات باقليم تنغير، تحت شعار: “المضايق والواحات: روافع للتنمية الترابية المستدامة بالإقليم”، وذلك في الفترة من 2 إلى 4 ماي 2025.
ويأتي تنظيم هذا المنتدى بدعم وإشراف من عمالة إقليم تنغير، وبشراكة مع المجلس الإقليمي لتنغير والجماعات الترابيةلكل من تنغير، بومالن دادس، تودغى العليا، آيت سدرات الجبل العليا، وآيت سدرات الجبل السفلى.
وحسب بلاغ المنظمون، يحظى المنتدى بدعم الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان، وشركة معادن اميضر ، وبتعاون مع مؤسسات عمومية ومهنية وفاعلين من القطاع الخاص، مما يجسد دينامية العمل المشترك لإنجاح هذا الحدث.
واشار البلاغ الى ان برنامج المنتدى سيشهد على مدى ثلاثة أيام فقرات وأنشطة ثقافية ورياضية، وفنية متنوعة، فضلا عن جلسات فكرية وعلمية ستقام في مختلف مناطق الإقليم، بهدف تعزيز مشاركة مختلف الفاعلين المحليين.

ولفت البلاغ الى انه في إطار تشجيع السياحة البيئية والرياضات الجبلية و الطبيعية، ستُنظم سباقات رياضية في مسارات المضايق والواحات، بحضور أبطال رياضيين عالميين، من بينهم البطل الأولمبي هشام الكروج، والعداء العالمي عبد القادر موعزيز، إلى جانب العداء المغربي إبراهيم لحلافي.
كما سيشكل هذا الحدث فرصة لتحفيز الشباب على الاهتمام بالرياضة وتعزيز التنافسية، حيت يسعى المنتدى إلى دعم الاقتصاد المحلي من خلال تسويق المنتجات المجالية والصناعة التقليدية، عبر تنظيم معارض متخصصة لمنتجات التعاونياتت، وتوفير فضاءات للنقاش حول سبل تطوير الإنتاج وتحسين جودته.
وفي سياق تشجيع الابتكار وريادة الأعمال، اضاف البلاغ ان سيشهد المنتدى تنظيم هاكاثون إقليمي حول الابتكار في مجال الحفاظ على الواحات والمضايق، حيث سيتيح للشباب فرصة تقديم حلول مبتكرة للتحديات البيئية والاقتصادية التي تواجه المنطقة.
وأعلن المنظمون ان المنتدى سيحتضن عدة ندوات علمية بمشاركة خبراء وباحثين من مختلف الجامعات الوطنية، و المؤسسات العمومية ذات الصلة، لتبادل التجارب والممارسات الفضلى في مجال تنمية الواحات والمضايق.
كما ستُقام معارض للصناعة التقليدية والمنتجات المحلية في كل من تنغير وبومالن دادس، مما سيمكن الزوار من اكتشاف غنى التراث المحلي وأصالته.
ويعد هذا المنتدى فرصة هامة لتعزيز التنمية الترابية المستدامة بإقليم تنغير، من خلال الجمع بين مختلف الفاعلين في مجالات الرياضة، الثقافة،التراث، الاقتصاد، والبيئة، بما يحقق تنمية متوازنة ومستدامة للمنطقة.
