عشرون سنة من العطاء والتنمية: جمعية سفراء الخير تحتفي بالمبادرة الوطنية وتجدد التزامها بخدمة الوطن

في الذكرى العشرين لإطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، نوهت جمعية سفراء الخير بالدور الريادي لهذا الورش الملكي، مؤكدة على عمق أثره في تعزيز التنمية المجالية والعدالة الاجتماعية.

وفي تصريح خاص، أشار السيد يوسف مستعين، رئيس المكتب الوطني للجمعية، إلى أن المبادرة الوطنية مثلت تحولاً نوعياً في السياسات العمومية، حيث جعلت من الاستثمار في الإنسان ركيزة أساسية لبناء مغرب الإنصاف والتماسك.

وأضاف مستعين أن المبادرة، وعلى مدى عقدين من الزمن، شكلت قاطرة حقيقية للتنمية المحلية، من خلال تحسين ظروف عيش الفئات الهشة، وتمكين الشباب، ودعم الاقتصاد الاجتماعي والتضامني كأداة استراتيجية لتحقيق التنمية المستدامة.

وأوضح أن ساكنة عمالة مقاطعات مولاي رشيد استفادت من مشاريع ملموسة ساهمت في تجاوز مظاهر الهشاشة، ورسخت مبادئ العدالة المجالية، مما ساعد في تقليص الفوارق وتحقيق كرامة المواطن.

وتأتي هذه الذكرى في وقت يتزامن مع تنزيل ورش الحماية الاجتماعية، الذي يشكل امتداداً طبيعياً للمبادرة الوطنية، ويهدف إلى تعزيز التغطية الصحية والحماية الاجتماعية للفئات المحتاجة، بما ينسجم مع الرؤية الملكية المتبصرة.

وفي ختام تصريحه، جدد رئيس الجمعية التزام سفراء الخير بمواصلة العمل الميداني الفعال ترجمة للتوجيهات الملكية، من أجل بناء مغرب مزدهر، متضامن، ومنصف يضع الإنسان في قلب التنمية.