نظمت الجمعية الوطنية للتكوين والتخييم فرع جرسيف، على مدى يومي 7 و8 شتنبر الجاري، فعاليات الملتقى الاول للطفولة والشباب بجرسيف، وذلك تحت شعار “الطفولة والشباب أساس التنمية”.
وعرف اليوم الأول من الملتقى، تنظيم دورة تكوينية حول موضوع “التنشيط التربوي” بمركز صفوة الشرق بجرسيف، والتي استهدفت مربيات التعليم الأولي والفاعلين في الحقل التربوي ثم المهتمين بمجال الطفولة.
وتمحورت ذات الدورة التكوينة، حول المدخل إلى التنشيط التربوي، التخطيط للأنشطة الكبرى والألعاب التربوية مدخل من مداخل التعليم، حيث تميزت هذه الدورة التكوينية بشق نظري وآخر تطبيقي، في إطار تعزيز وتقوية مهارات المستفيدين والمستفيدات، وتنمية قدراتهم في مجال التنشيط التربوي، فضلا عن تعرفهم على مفاهيم ومعارف جديدة.
كما عرف اليوم الثاني من فعاليات الملتقى السالف الذكر، تنظيم نشاط صباحي بدار الشباب علال بن عبد الله بجرسيف، تعلق بتنزيل ما تم التعرف عليه خلال الدورة التدريبية، من خلال عملية التنشيط لفائدة الأطفال عبر فقرات متنوعة، من بينها أناشيد وألعاب تربوية هادفة، وذلك بمشاركة مربيات التعليم الأولي.
وتم توزيع شواهد المشاركة على المستفيدين والمستفيدات من هاته الدورة التكوينية، وتوزيع ألبسة على الأطفال المنخرطين بالجمعية، ثم توزيع جوائز على فئات مختلفة، ليختتم الملتقى بتنظيم كرنفال استعراضي على المسار الرابط بين دار الشباب علال بن عبد الله ومركز صفوة الشرق بجرسيف، في جو مليئ بالشغف من قبل المشاركين والمشاركات، مع ترديد مجموعة من الأناشيد التربوية، وذلك من أجل انفتاح الأطفال على الفضاءات واستكشافهم المرافق التي تهمهم وتحتضن الأنشطة التي ستمكنهم من تكوين شخصياتهم وتنمية مهاراتهم الإبداعية وتشجيعهم على التطوع والعطاء والمبادرة.
وقال صابر مستور نائب رئيس الجمعية الوطنية للتكوين والتخييم، ومؤطر الدورة التكوينية التي همت التنشيط التربوي،في تصريح صحفي لجريدتنا، أن تنظيم هذا الملتقى الذي عرفت فعالياته يوم تكويني للتعرف على مفهوم التنشيط التربوي وأهدافه ثم مواصفاته، فضلا عن التعرف على ألعاب تربوية مختلفة، كما تخلل هذه الدورة، تنزيل الألعاب التربوية من خلال ورشة تطبيقية.
وأردف ذات المتحدث، إن تنظيم هذا الملتقى الذي يسعى إلى خذمة الصالح العام وخذمة المجتمع، يراهن على تكوين مجموعة من المنشطين والمنشطات القادرين على تنشيط الحياة المدرسية وأنشطة دار الشباب والاهتمام بمجال الطفولة والإبداع في تأطير الأطفال.
ومر الملتقى الأول للطفولة والشباب بجرسيف، الذي يهدف إلى ترسيخ القيم الوطنية، الإنسانية والإجتماعية والثقافية، وانخراط الشباب في تعزيز العملية التربوية في ظروف جيدة.