ورزازات | قضايا واراء | بقلم ابراهيم مزوز. | كلما كان الحديث عن التنمية في بلدتي الا والقينا اللوم على الاخر غالبا مايكون المسؤول ، في اعتقادي المتواضع الكل مسؤول كل من موقعه ومكاناته .
صحيح ان درجة المسؤولية تختلف بين المسؤول والمواطن العادي ،على اعتبار ان الاول له علاقة مباشرة بالتنمية بالاضافة الى انه له من الامكانيات مايجعله المسؤول الاول عنها.
وعن تعثر التنمية في بلدتي اكتفي بنموذجين، الاول من اكبر ” النكات ” التي صدقانها ومازالنا قولهم عن بلدتي انها مدينة سياحية ووجهة سياحية بامتياز غير ان الواقع يقول غير ذلك سواح ” يأتون من كل فج عميق” و يصدمون حينما يبحثون عن اماكن تستحق الزيارة حين الحديت علي سبيل المثال على قصبة تاوريرت لم يتبق منها الا الجدران الخارجية تقاوم عوامل الزمن والبشر ، اما القصر يخيل اليك انه كان مسرحا لمعركة حربية.
والثاني يتعلق بالفنادق نصفها مغلق والباقي اما يحتضر او عبارة عن بنايات شوهت المدينة، بل اصبحت علامة مميزة لهذه المدينة، و قد تنضاف الى عجائب الدنيا السبع او تدخل موسوعة كينيز في القريب العاجل ولاحد يملك الاجابة عن أسباب فشل هذه المشاريع، ومن يتحمل المسؤولية في ذلك ، و من له المصلحة لتبقى على ماهي عليه، اتسأل اليست هناك مساطر قانونية يمكن بها تحويلها الى مقاولين جدد لهم القدرة على انعاشها او على الاقل تعود للدولة…؟
ومن النكات التي صدقناها كذلك ان ” ورزازات ” هوليود افريقيا ” اخاف يوما ان استفيق من نومي و اجدها اصبحت ” بوليود افريقيا ” ايضا.