احتضن مقر الجامعة الوطنية للتخييم، اليوم الخميس، لقاء علميا بحضور طلبة الماستر بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالمحمدية (جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء) خصص لتقييم بحوث عليمة حول دمج الأطفال في وضعية إعاقة بالمخيمات.
اللقاء افتتحه رئيس الجامعة بكلمة توجيهية حول مسارات التخييم، تلته كلمة الدكتورة خلود سباعي منسقة ماستر سيكولوجية الإعاقة بالكلية.
اللقاء تميز بتقديم ثلاثة بحوث لكل من الطالبة الباحثة نسرين طاشي حول موضوع السيكولوجية للأطفال في وضعية إعاقة، والطالبة الباحثة ندى الحياني حول موضوع الأهمية النفسية لتفاعل الطفل مع الاقران، والطالبة الباحثة مريم جرندي حول الأنشطة الادماجية بالمخيمات وفق مقاربة سيكولوجية.
اللقاء تم تسييره من طرف الطالب الباحث منير القطيب، فيما اسندت مهمة مقرر اللقاء للطالب الباحث الباحث المهدي الحراق.
وأعقبته هذا اللقاء نقاشات مركزة لمضامين العروض، وبالمناسبة ذاتها ألقى السيد يونس الغوتي مستشار وزير الشباب والثقافة والتواصل كلمة شكر فيها الحضور مؤكدا على أهمية هذه المبادرة العلمية التي ستساهم في تأطير ظاهرة الإعاقة داخل الفضاءات التربوية والتكوينية.
وتحدث السيد محمد القرطيطي رئيس الجامعة الوطنية للتخييم بدوره عن القيمة المضافة لهذه البحوث العلمية وأثرها على المناشط المقامة بالمخيمات والتداريب كما قدمت لمنسقة الماستر بكلية المحمدية بعض المراجع والميداليات باسم (الجامعة).