ترأس السيد عامل إقليم ورزازات عبد الرزاق المنصوري، يوم الثلاثاء 16 نونبر 2021 بمقر عمالة الإقليم،اجتماعا للجنة الإقليمية لليقظة،بحضور كل أعضائها، خصص لدارسة واعتماد برنامج العمل الإقليمي لمواجهة الآثار السلبية لموجة البرد والتساقطات الثلجية برسم موسم 2021 – 2022.
وفي كلمته التوجيهية، أكد السيد العامل أساسا على ضرورة اليقظة والاستباقية وتعبئة كل الموارد والإمكانيات الضرورية والعمل الميداني عن قرب وإشراك كل المتدخلين من منتخبين وجمعيات واعتماد سرعة وتنسيق التدخلات لفك العزلة الجغرافية عن الساكنة المعنية وتقديم الدعم والمساعدة لها، والإنصات لها والتواصل معها باستمرار،تنفيذا للتعليمات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
وبعد ذلك تقدم على التوالي كل من السيدة والسادة رئيس المركز الإقليمي للأرصاد الجوية ورئيس قسم الشؤون الداخلية بالعمالة والمدير الإقليمي للتجهيز والماء والمدير الإقليمي للتربية الوطنية والتعليم الأولي والمندوبة الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية، بعروض حول المكونات القطاعية لبرنامج العمل الإقليمي المعتمد خلال هذا الموسم.
وللإشارة فبرنامج العمل الإقليمي الذي تم اعتماده يهم على مستوى إقليم ورزازات، 129 دوارا تابع لـ 11 جماعة ترابية ولفائدة ساكنة يبلغ عددها حاليا 62480مواطن ومواطنة، منهم199من النساء الحواملو6265 شخص يعاني من الأمراض المزمنة التي تستدعي التنقلات المنتظمة للمؤسسات الصحية حيث تتم تغطية هذه المناطق ب 26 مؤسسة صحية و4 دور للأمومة و205مؤسسة تعليمية تضم26969 تلميذة وتلميذ وتوجد لها 22مؤسسةبمختلف أصنافها لإيواء التلميذات والتلاميذ و191 كلم من الطرق المصنفة مهددة بالانقطاعات بسبب التساقطات الثلجية وبها أيضا322662من رؤوس الماشية.
أما بخصوص تعبئة الإمكانيات في إطار برنامج العمل فتهم بالأساس مروحية هيلوكوبتر وآليات الأشغال الطرقية التي تمت تعبئتها جميعها، ككل سنة من طرف القوات المسلحة الملكية بتعليمات ملكية سامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية،كما تمت تعبئة كذلك41آلية للأشغال الطرقية و32 شاحنة ووسيلة نقل و42 سيارة إسعاف وبرمجة عدة قوافل طبية ومبادرات اجتماعية مختلفة لفائدة الساكنة المستهدفة وتعبئة تجهيزات ومعدات أخرى لا يتسع المجال لذكرها بتفصيل.