لقي شخصان مصرعهما صباح اليوم في حادثة سيرة إثر انقلاب حافلة لنقل المسافرين بالطريق الوطنية رقم 10 الرابطة بين ورزازات وتنغير بالقرب من مركز جماعة سكورة أهل الوسط إقليم ورزازات.
وتوفي أحدهما مباشرة بعد وقوعها فيما توفي الأخر وهو في طريقه إلى المستشفى على متن سيارة الإسعاف، حيت لم تشفع معه الإسعافات الأولية، بينما أصيب 12 راكبا آخرين بجروح طفيفة لا تدعو للقلق.
وفور وقوع هذا الحادث في الساعات الأولى من صباح اليوم سارع عامل إقليم ورزازات عبد الرزاق المنصور بالتنقل إلى عين المكان، وأعطى في حينها أوامره إلى السلطات المحلية والمصالح الصحية ورجال الوقاية المدنية والدرك الملكي، من أجل نقل الضحايا والمصابين بشكل مستعجل، ودعا إلى الإسراع في إسعافهم والقيام بكل ما يلزم من أجل علاجهم.
وعبئت السلطات الإقليمية بورزازات وبإشراف من عامل الإقليم، 9 سيارات إسعاف لنقل المصابين، وسخرت رافعة ضمن اليات للقوات المسلحة الملكية بتنسيق معها، للتكفل بمهة نقل وازاحة الحافلة من الطريق، والقادمة من مدينة فاس في اتجاه مدينة ورزازات وعلى مثنها 20 راكبا.
كما جرى نقل المصابين إلى المستشفى الإقليمي سيدي حساين بناصر لتلقي العلاجات الضرورية، ونقل جثتي الضحيتين إلى مستودع الأموات بمستشفى بوكافر بورزازات، فيما فتحت مصالح المركز الترابي للدرك الملكي بسكورة أهل الوسط بحثا في الموضوع لمعرفة وقائع وملابسات هذا الحادث.